من أنا ?!

صورتي
أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف و اضطراب ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي يصاحبه غالباً اضطرابات حسية أو انفعالية أو نفسية. - التلف الذي يصيب الدماغ غير متزايد ولا يشفى أبداً و لا يسوء وغير معدي وغير وراثي وهذا نادراً ما يحدث.

مقالات عن الشلل الدماغي ..

الشلل الدماغي
:: نظرة المجتمع ::

الشلل هو ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي ولكن

الشلل الدماغي ليس كبقية أنواع الشلل الأخرى ,والشلل الدماغي

هو وجود عجز حركي مركزي غير متطور نتيجة لإصابات بالجهاز

العصبي وقد يكون هناك شلل مكتسب كالذي يحدث بعد مرحلة الولادة

ومن أسبابه حوادث السيارات وإصابات والرأس كما في حوادث

الغرق وفقدان الأكسجين الفترة طويلة وقد يكون الأسباب التهاب

الدماغ ولأورام.
وقد ينظر المجتمع أللأطفال المصابين دماغي نظرة شفقه بان

لاحياه لههم وان الموت قد تمكن منهم وقد يضعف إيمان هؤلاء

المجتمع من الناحية المرضية لهذا المصاب وليس لديهم أي

تفاؤل ولأكن لو ينظر له نظره دينيه وإيمانية لقوله تعالى

((يحيى العظام وهي رميم)) صدق الله العظيم
ولو رأينا في المجتمعات العربية القديمة أن المعاقين كانوا

لايجدوا لاهتمام والرعاية سوى من بعض الأسر وكل من

حوله قد ينظر إلية نظره ضعف وكان به مرضاً معدياً , أما

حاليا فقد تقبل كثير من الناس هذه الشريحة من لأطفال

المصابين من خلال مد يد العون لهم كلاً بقد استطاعته حتى

يستطيع أن يكون له كيان في مجتمعه لأن المجتمع يقدر

ويؤمن إيمان كامل أن هذه الشريحة من لأطفال مقدر لها

من الله أن تكون على هذه الحالة واعتبر هذه الشريحة هبه

من الله ينبغي رعايتها والعمل على ناشئتها نشاه صالحه

عامله نستطيع إن تشق طريقها في الحياة على القدر الذي

قدره الله لها أن تعيش بة وذلك من خلال مساعدة المجتمع

بإنشاء المؤسسات والمركز التاهيلية لهم لتصبح هذه

ألتأهيلهم وقد صححت حديثاً للتناسب مع حالة وشخصياتهم

لتصبح هذه الفئة فعاله في المجتمع واصيانه كرامتهم وتحقيق

ذاتهم للحصول على سبل العيش وذلك بتامين فرص العمل و

وضع خطه علاجيه للطفل تحد من سؤ الحالة بوجود أطباء

وأخصائيين وفيزيائيون.
ومن الأمور المهمة العلاج النفسي فبل العضوي وهذا من الأمور

المهمة في البلاد العربية وهي التأثيرات النفسية للاعاقه على

الطفل وعائلته كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم لاجتماعي

للعائلة بالا ضافه إلى احتياجها أللدعم والتوجيه النفسي
وعلينا إن نستعين باى إنسان مهما كان فبالمساعدة والبذل

والتصفية يمكن إن نساعد كل من بحاجة للمساعدة.

---------------------------------------------------------------
:: الوقاية من الشلل الدماغي ::

لكل داء دواء أي لكل مرض علاج و من ليس له علاج فلا يجوز أن يحمل ماهية
المرض و لا يسمى مرض، بهذه العبارة الحكيمة أي الفلسفية، سوف نتحدث عن مرض
الشلل الدماغي وإن كان لايعتبر مرضا بحد ذاته , ولكن عرضا للعديد من الأسباب التي
يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوثها وكيفية الوقاية منه .

الشلل الدماغي: كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ
في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة. وذالك نتيجة الإصابات التي
تحدث في مرحلة الحمل أو الولادة أو مابعد الولادة..

والمعروف أن المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل الحمل والولادة ،
وبعد الولادة وخصوصا في السنوات الأولى, وعليه يمكن تقسيم الأسباب إلى
عدة أنواع حسب وقت حدوثها وهي خلال الحمل أو
خلال الولادة أو بعد الولادة ..

وتعتبر نسبة حدوث حالات الشلل الدماغي مقياساً ,فالرعاية الصحية والمتابعة
المستمرة للحامل وتوفير مراكز الولادة التي يتوفر فيها ايدي طبية ماهرة تؤدي
إلى نقص كبير في حالات الشلل الدماغي ، كما أن الرعاية الطبية للوليد
والمتابعة المستمرة قد تمنع الكثير من الأسباب ، وكذالك التدخل المبكر
لاكتشاف الحالات وعلاجها ، ومن أمثلة على الرعاية الصحية للحامل
لمنع حدوث بعض الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية، مراقبة
السكري والعلاج المبكر له،اكتشاف عدم توافق فصيلة الدم
وإعطاء حقنة التحسس الخاصة , منع حدوث الولادة المبكرة..

عدم التعرض للأشعة أو السموم مثل: الزئبق والرصاص، محاولة منع
الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت(، تطعيم
الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل: التطعيم ضد الحصبة ،
الحصبة الألماني والكزاز، متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي
الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة
( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم .
ولحماية الطفل المصاب بالشلل الدماغي ووقايته من المضاعفات و عدم
تضاعف المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز، والسيطرة على الأعراض
المصاحبة ، وتنمية قدرات الطفل للوصول الى قدرات الكاملة ومنها :
العلاج الطبيعي، العلاج المهني، العلاج النفسي، توفير الأدوات والمعدات
المساندة، تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع، التربية الخاصة والتأهيل
و توفير فرص العمل ..وفي ختام مقالي هذا نذكر بأن لابد لنا من نشر
التوعية والرعاية الصحية للأمهات الحوامل لوقاية أطفالنا من الشلل
الدماغي والوقاية خير من العلاج ونسأل الله
الحماية والسلامة لأطفالنا وأطفال المجتمع بأكمله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق